التحكيم الذكي كآلية لحل منازعات العقود المبرمة عبر تقنية سلسلة الكتل (Block chain(

المؤلف :د_ محمد يحي أحمد عطية
المصدر:أبحاث علمية
يستعرض كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تعيد تشكيل ممارسات التحكيم التقليدي من خلال دمج تقنية البلوكشين والذكاء الاصطناعي. يشير البحث إلى أن هذه التقنيات توفر منصة غير مركزية وآمنة لمعالجة النزاعات، مما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة وتقليل التدخل البشري.
النقاط الرئيسية:
-
تعريف التحكيم الذكي: التحكيم الذكي هو دمج التكنولوجيا مع ممارسات التحكيم التقليدية لتقديم حلول أسرع وأكثر شفافية، تعتمد على العقود الذكية التي تعمل تلقائيًا عند تحقق شروط محددة.
-
تقنية البلوكشين: تعمل البلوكشين كدفتر أستاذ موزع غير قابل للتلاعب أو التزوير، مما يجعلها مناسبة لتسجيل العقود والأدلة ذات الصلة بالمنازعات، وتوفر أمانًا عاليًا للبيانات.
-
التحديات: بالرغم من الفوائد، يواجه التحكيم الذكي تحديات تتعلق بالافتقار إلى التشريعات المنظمة، المخاطر الأمنية، وقبول الأطراف لهذه المنظومة الجديدة.
-
المزايا: توفر التقنية سرعة في الفصل بالنزاعات، خفض التكاليف، تعزيز الشفافية، وإمكانية تنفيذ الأحكام دون الحاجة إلى وسطاء.
-
التطبيقات العملية: تناول البحث التجارب العالمية مثل الإمارات التي تبنت تقنية البلوكشين في محاكمها الذكية، وأشارت إلى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدول العربية الأخرى لاستيعاب هذه التقنية.
-
النتائج والتوصيات:
- الحاجة إلى إطار تشريعي شامل يدعم تطبيق التحكيم الذكي.
- توفير بنية تحتية إلكترونية متطورة.
- زيادة الوعي بين الممارسين القانونيين والمجتمع بشأن مزايا التحكيم الذكي.
الخلاصة:
يشدد البحث على ضرورة استغلال الثورة التكنولوجية لتحسين أنظمة العدالة، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب القانونية والأخلاقية. التحكيم الذكي يمكن أن يكون مستقبل فض المنازعات إذا ما تمت معالجة التحديات التي تواجه تطبيقه.