"التواصل المؤسسي"

المؤلف :للدكتور أحمد بن سهيل عجينة
المصدر:
"التواصل المؤسسي"
يتناول هذا الكتاب موضوع التواصل المؤسسي كأحد أهم محاور بناء الصورة الذهنية للمنظمات وتعزيز ثقة الجمهور الداخلي والخارجي بها. يركز الدكتور أحمد عجينة على شرح مبادئ وأسس التواصل الفعّال داخل المؤسسات، مقدمًا رؤية علمية وعملية لبناء استراتيجيات تواصل ناجحة.
أهداف التواصل المؤسسي:
-
تعزيز تبادل المعلومات داخليًا وخارجيًا.
-
بناء وإدارة السمعة المؤسسية أمام أصحاب المصلحة والمجتمع.
-
تقوية الولاء والانتماء لدى الموظفين.
-
تحسين كفاءة عمليات التسويق وزيادة المبيعات.
أهم محاور الكتاب:
-
مفهوم التواصل المؤسسي: يشمل جميع الأنشطة الاتصالية الصادرة عن المنظمة نحو جمهورها الداخلي أو الخارجي.
-
التواصل مقابل الاتصال: التواصل تفاعلي ومشترك، بينما الاتصال قد يكون أحادي الاتجاه.
-
نشأة المفهوم: تطور تدريجي من العلاقات العامة التقليدية إلى مفهوم أشمل خلال الخمسين عامًا الماضية.
وظائف إدارة التواصل المؤسسي:
-
إدارة الهوية المؤسسية.
-
التواصل الإعلامي.
-
إدارة الأزمات والسمعة.
-
تنظيم الفعاليات والعلاقات العامة.
أنواع التواصل:
-
التواصل الداخلي: بناء ثقافة عمل إيجابية وتوحيد الرسائل بين الموظفين.
-
التواصل الخارجي: تحسين الصورة الذهنية للمنظمة لدى المجتمع والعملاء والمستثمرين.
خطوات بناء استراتيجية التواصل المؤسسي:
-
تحليل الوضع الراهن (SWOT، PESTLE).
-
تحديد الأهداف الاتصالية الذكية (SMART).
-
تخصيص الموارد البشرية والمالية.
-
تحديد نبرة الصوت والمنصات المناسبة.
-
بناء خطة تفصيلية للمحتوى والرسائل.
-
تنفيذ الحملات وتقييم الأداء دوريًا.
التحديات التي تواجه التواصل المؤسسي:
-
البيروقراطية وضعف الثقافة الاتصالية.
-
قلة الكفاءات المتخصصة.
-
سرعة تغير أدوات التواصل الاجتماعي.
نصائح لنجاح إدارة التواصل:
-
بناء هوية مؤسسية قوية.
-
الاستثمار في سعادة الموظفين وتحفيزهم.
-
دعم مباشر من القيادة العليا.
-
الشفافية والمصداقية خاصة وقت الأزمات.
الخلاصة: "التواصل المؤسسي" لم يعد وظيفة إضافية، بل هو عنصر أساسي لاستدامة المؤسسات الحديثة في عالم متغير.
هذا الكتاب يُعد دليلاً عمليًا لكل القادة ومدراء التواصل المهنيين الراغبين في تحقيق أثر حقيقي داخل منظماتهم وخارجها.