القيادة الزومبي

المؤلف : آفاق المستقبل للاستشارات
المصدر:
القيادة الزومبي
فكرة الكتاب الأساسية: يطرح هذا الكتاب مفهومًا نقديًا حديثًا لما يُسمى بـ "القيادة الزومبي"، وهو نموذج قيادي خطير يشير إلى القادة الذين فقدوا الإلهام والهدف والقدرة على الابتكار، ومع ذلك يواصلون إدارة مؤسساتهم بطريقة آلية وغير فاعلة، مما يهدد الأداء المؤسسي والقدرة التنافسية على المدى الطويل.
أبرز محاور الكتاب:
ما هي القيادة الزومبي؟ هي قيادة بلا روح، تعتمد على تكرار الأنماط التقليدية القديمة دون قدرة على التكيّف مع التغيير أو استيعاب المتغيرات الحديثة. القائد الزومبي يعيش في "وهم القيادة"، بينما الواقع يتطلب ديناميكية وتطورًا مستمرًا.
خصائص القيادة الزومبي:
-
مقاومة التغيير بكل أشكاله
-
الاعتماد المفرط على البيروقراطية
-
قتل الإبداع والمبادرة بين الموظفين
-
اتخاذ القرارات بناءً على الخوف لا على الرؤية
-
تجاهل التحديات الواقعية والسوقية
أسباب نشوء قادة الزومبي:
-
ضعف برامج التطوير القيادي.
-
غياب التقييم الموضوعي للأداء القيادي.
-
ثقافة مؤسسية جامدة ترفض الابتكار.
-
الترقيات التقليدية بناءً على الأقدمية لا الكفاءة.
آثار القيادة الزومبي على المؤسسات:
-
انخفاض الروح المعنوية للموظفين
-
ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي
-
تراجع الإبداع المؤسسي والقدرة على التكيف مع الأزمات.
-
فقدان ثقة العملاء والشركاء.
كيف نتخلص من قيادة الزومبي؟
الاستثمار في برامج تدريب وتطوير القيادات المستقبلية.
تعزيز ثقافة التغيير والمرونة المؤسسية.
ربط الترقيات بالنتائج لا بالأقدمية.
تقييم أداء القادة بشكل دوري وفق معايير الكفاءة والتأثير الحقيقي.
الرسالة الجوهرية: القيادة ليست لقبًا أو منصبًا جامدًا، بل هي تجدد مستمر وحركة حية نحو المستقبل. المؤسسات التي تقع في قبضة قادة الزومبي تواجه خطر الجمود والانحدار، بينما المؤسسات التي تبني قيادات حية وملهمة تملك مستقبلًا واعدًا ومستدامًا.
هذا الكتاب بمثابة إنذار لكل مؤسسة تبحث عن البقاء والنمو في عالم سريع التغير، ودليل عملي لكل قائد يسعى إلى تجنب التحول إلى "قائد زومبي".