دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية تُنظِّم المحاضرة الخامسة في برنامج إعداد وتأهيل المحكمين
دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية تُنظِّم المحاضرة الخامسة في برنامج إعداد وتأهيل المحكمين
نظَّمت دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية، بالتعاون مع مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، المحاضرة الخامسة من برنامج إعداد وتأهيل المحكمين، الذي يستهدف تأهيل جيل جديد من المحكمين المعتمدين دولياً. ألقى المحاضرة سعادة المستشار أمجد علي الخضر، رئيس الهيئة العلمية في دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية، وسعادة الدكتور ياسر أحمد العجلوني، رئيس مركز خليج العقبة، بحضور عدد من المحكمين والمتدربين والخبراء القانونيين من مختلف الدول العربية.
أكد سعادة المستشار أمجد علي الخضر على أهمية التحكيم كوسيلة بديلة لفض النزاعات، مشيراً إلى دوره المحوري في دعم بيئة الاستثمار الدولي والمحلي، وتخفيف العبء عن القضاء. كما سلط الضوء على أن البرنامج يهدف إلى تمكين المشاركين من فهم مبادئ التحكيم وإدارة الإجراءات التحكيمية بكفاءة عالية، بدءاً من تشكيل هيئة التحكيم وحتى إصدار الحكم وتنفيذه.
تضمنت المحاضرة مجموعة من المحاور الهامة، أبرزها التعريف بنظام التحكيم، ومميزاته ومساوئه، وأنواعه المختلفة مثل التحكيم الاختياري والإجباري، والتحكيم بالصلح والتحكيم المؤسسي. كما تناولت المحاضرة أيضاً الفروق بين التحكيم والقضاء الوطني، والوسائل البديلة الأخرى لحل النزاعات كالتفاوض والوساطة والصلح.
كما تم تقديم عرض شامل حول دور الوسائل البديلة في تحقيق العدالة والسلم الاجتماعي، مشيراً إلى أن السرية وتخفيف العبء عن القضاء يمثلان من أبرز مميزات تلك الوسائل. كما استعرض مفهوم الصلح وأهمية الوساطة كأداة لتحقيق التسويات الودية بين الأطراف المتنازعة.
يُذكر أن برنامج إعداد وتأهيل المحكمين يحظى بمشاركة واسعة من المحامين والمستشارين والقضاة، وهو معتمد دولياً، ويهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة القانونية الشاملة والمهارات العملية اللازمة لقيادة عمليات التحكيم في مختلف المجالات.
ختاماً، عبّر الحضور عن تقديرهم لدور دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية في نشر ثقافة الوسائل البديلة لحل النزاعات وتعزيز ممارسات التحكيم على المستوى المحلي والدولي.
ملاحظة : تسجيل المحاضرة المرفق يمكن مشاهدته فقط من قبل المتدربين الملتحقين بالبرنامج