اليات تقييم عطاءات المناقصين
دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية تعقد محاضرة حول آليات تقييم عطاءات المناقصين
نظمت دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية، بالتعاون مع جامعة فلسطين الأهلية ومركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، محاضرة متخصصة بعنوان "آليات تقييم عطاءات المناقصين"، يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الأسبوعية "أسرار وفنون التحكيم" التي تهدف إلى تعزيز المعرفة في مجال التحكيم التجاري والهندسي.
استضافت المحاضرة:
- سعادة المهندس فخري الصفدي، الخبير في إدارة المشاريع والعطاءات زعضو الهيئة العلمية في دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية.
- سعادة المستشار أمجد علي الخضر، رئيس الهيئة العلمية في دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية والمتخصص في التحكيم التجاري الدولي.
وتناولت المحاضرة موضوعات مهمة تتعلق بآليات تقييم العطاءات والمناقصات، مستعرضة الأساليب الحديثة والفعّالة المستخدمة في تقييم العطاءات، والكيفية التي يمكن من خلالها تحسين عمليات المناقصة، وتحقيق العدالة والشفافية في اختيار المقاولين والموردين.
بدأت المحاضرة بتعريف مفصل بالمفاهيم الأساسية للعطاءات، وأهميتها في عمليات التوريد والمشاريع الكبرى، وأكد المهندس فخري الصفدي على أهمية اتباع معايير واضحة وشفافة في عملية التقييم لضمان اختيار أفضل العروض. كما تطرق إلى تحليل المعايير الأساسية التي يعتمد عليها في عملية تقييم العطاءات، بما في ذلك الجوانب الفنية والمالية والقانونية، مع تسليط الضوء على أهمية فهم احتياجات المشروع بشكل شامل لضمان اختيار العطاء الأنسب.
من جانبه، أشار المستشار أمجد علي الخضر إلى دور التحكيم التجاري الدولي في حل النزاعات التي قد تنشأ خلال عمليات التقييم والمناقصات، مشدداً على ضرورة وجود آليات فعّالة تضمن الحيادية والموضوعية في عملية التقييم، وتساعد على تجنب النزاعات والمشاكل المحتملة.
تميزت المحاضرة بتفاعل المشاركين الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية تطبيق آليات التقييم في الواقع العملي، وناقشوا التحديات التي تواجه المؤسسات والشركات في عملية تقييم العطاءات. كما تم التركيز على أهمية تطوير قدرات وخبرات العاملين في هذا المجال لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والشفافية في عمليات المناقصة.
اختتمت المحاضرة بتأكيد من المهندس الصفدي والمستشار الخضر على أن تعزيز المعرفة بآليات تقييم العطاءات يعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة المشاريع وضمان تحقيق أعلى مستويات الفعالية في عمليات التوريد والاختيار. ودعوا المشاركين إلى الاستفادة من هذه المعلومات في حياتهم المهنية والعملية.
تأتي هذه المحاضرة كجزء من الجهود المستمرة لدار الوساطة والتحكيم الفلسطينية في تعزيز الوعي بالتحكيم والوسائل البديلة لحل النزاعات، ودعم تطوير الكفاءات المهنية في مجالات التحكيم التجاري والهندسي.